بالصور لن تصدق أبدا ما جعل هؤلاء بحبسون في أقفاص بشوارع الصين
إنه بالفعل مشهد غريب جدا ولكن قد تتعجب عندما تعرف أنه لا أحد يجبر هؤلاء على دخول الأقفاص و لكن إن
حدث و دخلوها فلن يخرجوا منها الا بعد انتهاء الاحتفال! إذ على المتسولين الاختيار ما بين ولوج هذه الأقفاص
المذلة او أن يغادرو الاحتفال نهائيا!
انها القوانين الجديدة في أحد أهم الاحتفالات الدينية في الصين مهرجان المعبد في مدينة
“نانتشانج \ Nanchang” مقاطعة “جيانكسي \ Jianxi” حيث قرر المنظمون لهذا المهرجان هذه السنة
جمع المتسولين الذين تعدوا على أن يكونوا في الحفل للتسول وطلب المعونة من زوار المهرجان ووضعهم في
أقفاص سقفها قصير جدا تجبر من فيها على أن تجلس رغما عنك و في حال خروج اي متسول منها يتم نفيه
من الاحتفال نهائيا بل والأكثر من ذلك النفي من المدينة ايضا.
ومن جهة أخرى منظمات حقوق الانسان في الصين كان لها رأي مخالف فقد أصيبت بالصدمة من هذه الأقفاص
التي تم تسميتها “حدائق الحيوان الآدمية” و أن هؤلاء المتسولين هم بشر و لا يجوز بأي حال معاملتهم بهذه
الطريقة المهينة التي تحمل خرقا واضحا لحقوق الانسان و هذا أيضا كان الرأي لذى غالبية زوار الاحتفال المتدينين
الذين صعقوا بمناظر المتسوولين داخل أقفاص شبيهة لحد كبير بأقفاص الحيوانات.
كما يتضمن هذا الاحتفال الديني، سوق شعبية ومطاعم و فقرات ترفيهية و يأتي الحجاج من جميع أنحاء البلاد كل
عام لهذا المهرجان مما جعله مقصدا سنويا للمتسولين أيضا الذين ازدات أعدادهم بشكل مهول في السنوات
الأخيرة و الذين اعتادوا على التجوال بين الحجاج و طلب المعونة و لكن في هذه السنه تم تجميعهم في أقفاص
خاصة وكان التبرير أن الهدف من ذلك الحفاظ على أجواء الاحتفال بشكل منظم و عدم ازعاج الزوار.
وتقول السلطات عن هذه الأقفاص أنها مناسبة جدا ومريحة للمتسولين! فهي تمنحهم مكانا واسعا بدل من الشوارع
المزدحمة بالزوار الوافدين على المهرجان وتضيف أن الهدف منها هو ابعاد المتسولين عن أرض الاحتفال و ليس
منع الصدقة عنهم و هم لا يزالون يحصلون على المعونة من الزوار و أن الأقفاص لم تمنع وصولها إليهم .
حدث و دخلوها فلن يخرجوا منها الا بعد انتهاء الاحتفال! إذ على المتسولين الاختيار ما بين ولوج هذه الأقفاص
المذلة او أن يغادرو الاحتفال نهائيا!
انها القوانين الجديدة في أحد أهم الاحتفالات الدينية في الصين مهرجان المعبد في مدينة
“نانتشانج \ Nanchang” مقاطعة “جيانكسي \ Jianxi” حيث قرر المنظمون لهذا المهرجان هذه السنة
جمع المتسولين الذين تعدوا على أن يكونوا في الحفل للتسول وطلب المعونة من زوار المهرجان ووضعهم في
أقفاص سقفها قصير جدا تجبر من فيها على أن تجلس رغما عنك و في حال خروج اي متسول منها يتم نفيه
من الاحتفال نهائيا بل والأكثر من ذلك النفي من المدينة ايضا.
ومن جهة أخرى منظمات حقوق الانسان في الصين كان لها رأي مخالف فقد أصيبت بالصدمة من هذه الأقفاص
التي تم تسميتها “حدائق الحيوان الآدمية” و أن هؤلاء المتسولين هم بشر و لا يجوز بأي حال معاملتهم بهذه
الطريقة المهينة التي تحمل خرقا واضحا لحقوق الانسان و هذا أيضا كان الرأي لذى غالبية زوار الاحتفال المتدينين
الذين صعقوا بمناظر المتسوولين داخل أقفاص شبيهة لحد كبير بأقفاص الحيوانات.
كما يتضمن هذا الاحتفال الديني، سوق شعبية ومطاعم و فقرات ترفيهية و يأتي الحجاج من جميع أنحاء البلاد كل
عام لهذا المهرجان مما جعله مقصدا سنويا للمتسولين أيضا الذين ازدات أعدادهم بشكل مهول في السنوات
الأخيرة و الذين اعتادوا على التجوال بين الحجاج و طلب المعونة و لكن في هذه السنه تم تجميعهم في أقفاص
خاصة وكان التبرير أن الهدف من ذلك الحفاظ على أجواء الاحتفال بشكل منظم و عدم ازعاج الزوار.
وتقول السلطات عن هذه الأقفاص أنها مناسبة جدا ومريحة للمتسولين! فهي تمنحهم مكانا واسعا بدل من الشوارع
المزدحمة بالزوار الوافدين على المهرجان وتضيف أن الهدف منها هو ابعاد المتسولين عن أرض الاحتفال و ليس
منع الصدقة عنهم و هم لا يزالون يحصلون على المعونة من الزوار و أن الأقفاص لم تمنع وصولها إليهم .
لكن لحظة من فظلك ...
إن أحببت تحميل الصور السابقة بدون كتابة وبحجمها الطبيعي
لمشاركتها في موقعك أو حساب الفيسبوك خاصتك
فحملها من الرابط التالي:
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
وإن أعجبتك المعلومة فشارك رابط التدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وذلك عبر الأزرار أسفل الموضوع
----
وإلى اللقاء في موضوع آخر خلال ساعات..
ولما لا دقائق ؟؟
فقط تابعنا
^_^
0 علقوا على "بالصور لن تصدق أبدا ما جعل هؤلاء بحبسون في أقفاص بشوارع الصين"
- يمنع تضمين روابط مباشرة في التعليق.
- لمتابعة تعليقك حتى نرد عليك بالرجاء ضع اشارة على اعلامي.
- اذا اعجبك الموضوع "بالصور لن تصدق أبدا ما جعل هؤلاء بحبسون في أقفاص بشوارع الصين" شارك على مواقع التواصل الاجتماعي.
محول الاكواد